كيف أثرت احتجاجات الصين على الأسواق في جلسة الأثنين؟

تراجعت الأسهم العالمية بشكل حاد يوم الاثنين بعد الاحتجاجات في الصين ضد سياسات الحكومة الصارمة بشأن فيروس كوفيد - 19 والتي أثارت قلق المستثمرين بشأن مستقبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأغلق مؤشر ستاندرد أند بورز القياسي في وول ستريت منخفضًا 1.5 في المائة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب الثقيل 1.6 في المائة. كانت الخسائر هي الأكبر منذ 9 نوفمبر، وهي الجلسة الأولى بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، وقلصت الأسهم إلى مكاسب قوية هذا الشهر.

في هونج كونج، انخفض مؤشر Hang Seng China Enterprises بنسبة 4.5 في المائة قبل أن يتراجع إلى 1.6 في المائة. كان التراجع في مؤشر CSI 300 الصيني للأسهم المدرجة في شنغهاي وشينزن كبيرًا بما يصل إلى 2.8 في المائة قبل أن يتقلص إلى ما يزيد قليلاً عن 1 في المائة.

أثرت الاضطرابات على الأسهم في أماكن أخرى من آسيا، حيث انخفض مؤشر Topix الياباني بنسبة 0.7 في المائة، في حين انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2 في المائة.

وانخفض مؤشر Stoxx 600 الإقليمي في أوروبا بنسبة 0.6 في المائة وتراجع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.2 في المائة.

اندلعت مظاهرات في بكين وشنغهاي ومدن أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد قيود الوباء التي تفرضها الحكومة. تصاعد السخط منذ اندلاع حريق في مدينة أورومتشي الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، مما أدى إلى وقفات احتجاجية في جميع أنحاء الصين حيث نفت السلطات مزاعم بأن قيود فيروس كورونا أعاقت جهود الإنقاذ ومنعت السكان من الهروب من الحريق.

الدولار يستفيد.. والنفط يخسر